قدم مدير المركز السينمائي المغربي الناقد نور الدين الصايل مساء يوم أول أمس الثلاثاء 6 دجنبر2011 بكلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة القاضي عياض درسا سينمائيا رابعا لفائدة طلبة الإجازة المهنية للدراسات السينمائية والسمعية البصرية بالكلية، أكد فيه أن مشاهدة الأفلام السينمائية بشكل مكثف من شأنها مساعدة المخرجين الشباب على فهم وتوسيع مداركهم في المجال السينمائي.
وأضاف الصايل أن هذه الدروس من شأنها تمكين الطلبة من استيعاب الفن السابع وتوجيههم ومدهم بالوسائل والمبادئ الأساسية المرتبطة بالإنتاج والإخراج السينمائي.
وبعد أن أشار إلى أن اختيار المسافة المناسبة والركن الأمثل لكاميرات التصوير هي التي تعطي الفيلم السينمائي القوة والدقة، أوضح الصايل أن وضعية الكاميرا وحركيتها الجيدة دون إغفال عامل الإضاءة والنص الأدبي الهادف والسيناريو، هي التي تعطي توازنا وإطارا جيدا للفيلم السينمائي المتميز.
وقال إن المخرج السينمائي يمكنه أن يكتسب تجربة كبيرة من خلال مشاهدته للعديد من الأفلام، خاصة الجادة منها دون أن يدرس المجال السينمائي، موضحا أن الفن السابع يساهم بشكل كبير في معالجة العديد من القضايا المجتمعية.